أمبير، أندريه ماري (1775-1836م).
Ampere Andre 1825 |
عالم رياضيات وفيزيائي فرنسي، ولد عام 1775 م في مدينة ليون الفرنسية، تولى أبوه تربيته حسب المبادئ الفلسفية لجون جاك روسو ، وكان معروفا عنه فرط فضوله وحبه الإطلاع واهتمامه بعلوم وفنون عصره ، مما ساهم في ظهور علامات النبوغ عليه مبكرا.
اهتم أمبير بالرياضيات والكيمياء وعلم النباتات والفلسفة وكذلك بالشعر والموسيقى ، لكنه يبقى فيزيائيا بالدرجة الأولى نظرا لاكتشافاته الهامة في مجالها .
شهرة أمبير استندت في الأساس إلى اكتشافه العلاقة بين المغناطيسية والكهربائية ، وتطويرنظرية الكهرومغناطيسية ، ولقد صدق من قال " نيوتن أبو الميكانيك ، وأمبير أبو الكهرباء" .
أرست نظريته الرياضية التي تصف هذه الظواهر قواعد الكهرومغناطيسية ، حيث اكتشف أن التيار الكهربائي المتدفق من خلال سلك ملتف يعمل عمل المغناطيس . وقد أدى ذلك إلى اختراع المقياس الجلفاني أو الجلفانوميتر (جهاز يستخدم في كشف التيارات الكهربائية وقياسها).
في سنة 1796 قابل جولى كارون ، ابنة حداد بقرب ليون ، وتفجرت مشاعر الحب بينهما ، وتزوجا في عام 1799.
وفي عام 1801 تم نقله إلى مدينة بورجيه كمدرس في الفيزياء والكيمياء ، وترك زوجته المريضة وابنه الصغير في ليون . ثم ماتت في يوليو 1803 ، مما أزّم أمبير بقية حياته.
بدأ أمبير حياته المهنية كأستاذ في ثانوية ليون والتي تحمل اسمه حالياً ، ثم عضوا في أكاديمية العلوم ، ثم أستاذا بالمدرسة متعددة التقنيات ، ثم مفتشا عاما للجامعة .
كانت نهاية أمبير بائسة ، فقد قضى حياته يصرف دخله المتواضع في صناعة الأجهزة ، وفي الحادي والستين من عمره أصيب بمرض في مدينة روان في أثناء قيامه بجولة تفتيشية ، ومع ذلك تابع جولته ، لكنه اضطر إلى لزوم الفراش عند وصوله إلى مرسيليا ، وتوفي فيها في 10 حزيران ، ودفن في مقبرة مونمارتر، باريس.
والأمبيـــر وحدة تُستعمل لقياس نسبة سريان التيار الكهربائي ، وهي إحدى الوحدات الرئيسية السبع في النظام المتري ، ورمزها هو A ، وقد اختير لها هذا الإسم تخليدا لهذا العالم الفيزيائي .
يَتعبُ المرءُ من كل شيء إلا العلم
0 Comments:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد